الحق في المعلومة نقاش مفتوح

مرحبا بكم

موضوع الحق في المعلومة نقاش مفتوح

استماع موفق.

يمكنكم تحميل الملف الصوتي بصيغة .mp3 من الرابط أدناه

تحميل الملف الصوتي

تبصيط المصاطر الإدارية تحت قانون 55.19

مرحبا بكم يقترح علينا الأخ شعيب غريب والأخ حسن عبيا

موضوع تبصيط المصاطر الإدارية في إطار قانون 55 19

استماع موفق.

يمكنكم تحميل الملف الصوتي بصيغة .mp3 من الرابط أدناه

تحميل الملف الصوتي

مستجدات قنون المالية 2021

مرحبا بكم يقترح علينا الأخ شعيب غريب في قراءته لمقال يتضمن

مستجدات حول قنون المالية 2021.

استماع موفق.

يمكنكم تحميل الملف الصوتي بصيغة .mp3 من الرابط أدناه

تحميل الملف الصوتي

دراسة تستعرض أساليب احتواء التأثيرات النفسية لجائحة كورونا

تستمرّ جائحة “كورونا” في فرز تداعيات نفسية وعاطفية على الفردِ الذي بات يميلُ إلى العزلة والتّباعد، وهو ما أدّى إلى ولادة مشاعر القلق والخوف والتّردد، وهي كلّها نوازع نفسية ستكون لها تأثيرات على الصّحة العامّة بعد انتهاء الوباء وعودة الحياة إلى مسارها الطّبيعي، إذ أصبح العالم مقسّما إلى مرحلتين، مرحلة ما قبل الوباء ومرحلة ما بعده.

وأوردت دراسة حديثة لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أعدتها الدكتورة داليا رشدي، عن كلية القاهرة، أنّ “هيمنة جائحة كورونا على حياة البشر أفضت إلى تزايد الضغوط النفسية التي يواجهها الأفراد في دول العالم كافة، نتيجة حالة القلق المصاحبة لعدم اليقين ومخاوف العدوى وتأثيرات التباعد الاجتماعي والعزل الإجباري”.

وعززت هذه المعطيات من أهمية التعافي النفسي عبر عدة آليات، من بينها معالجة الآثار النفسية المباشرة للوباء، وخلق مناخ عاطفي إيجابي، وتفكيك البنية النفسية والفكرية للوباء، وطرح الأفكار الإيجابية، وتحقيق الرفاهية النفسية عبر تقبل الذات والاستقلالية وخلق آليات نفسية للصمود المستقبلي، والتركيز على إيجابيات الذاكرة الجماعية للوباء.

وفي هذا الصّدد توضّح الورقة البحثية أنّ “الجائحة النفسية غيـرت ملامح الخريطـة السّـيكولوجية للشـعوب، مـا يؤكـد أن هـذا الوبـاء لـه خصوصيـة تعكسـها أبعـاد اجتماعيـة ونفسـية”، موردة أنّ “عالمية الانتشار وأفقية التزامن وتعدد آليات العدوى كلها عوامل كرّست خطوة وباء “كورونا”، إذ أدّى الفيروس إلى دخول العالم في حجر صحي دون أن يعد العدة لمثل هذا التغير الجذري، ما نتج عنه توقف عجلة الحياة والإنتاج وتقطيع أواصر العلاقات بين المجتمعات”.

واعتبرت الورقة البحثية ذاتها أنّ “الجائحة أدّت إلى نقص مساحة الخصوصية النّفسية التي يحتاجها الفرد في تعاملاته الاجتماعية، كما كرّست مشاعر الوحـدة أو الانفراد”، مبرزة أنّ “التباعد الاجتماعي أصبح مطلبـاً أساسـياً في كل الـدول التـي تعرضت لهذا الوبـاء، وأصبـح الشّعار الرّئيس للمجتمعات هــو “في التباعد حياة”، وهــو أمــر مستجد في المجتمعات الإنسانية التــي تقــوم على شــبكة عنكبوتيــة مــن العلاقات بالآخرين تحفظ لهم توازنهم النفــسي وهويتهم الاجتماعية”.

وتـؤدي هـذه العزلـة، وفقاً للدّراسة ذاتها، إلى مشكلات نفسـية إذا مـا فُرضـت علـى الأفـراد لفـترة طويلـة مـن الزمـن، لأنّ الإنسان يجـد المعنى والهـدف مـن الحيـاة، ويتغلـب على التحديات المادية والنفسية التــي تحــول دون تحقيــق طيــب الحيــاة، مــن خـلال كيانه الاجتماعي وعلاقاته الناجحــة بالآخرين”.

وشدّدت الورقة البحثية على أنّ “الإجراءات السّاعية إلى احتواء الفيروس أدت إلى النيـل مـن المساحة الخاصـة للأفـراد الذيـن أُجـبروا علـى المكوث في منازلهم، في ظاهرة أطلق عليها البعض “الازدحام الأسري”، مـا يُنـذر -مـن وجهـة نظـر علماء النفـس- بتعرضهم لمشكلات نفسـية جراء العزلة التي فرضت عليهـم وأجبرتهـم كأسر على البقـاء معـاً في مكـان واحـد لأطول فترة ممكنة؛ وهــو أمــر يحمل في طياته جانبــاً إيجابيــاً، حيــث يــؤدي إلى ازدياد الروابط الأسرية”.

واعتبرت الوثيقة أنّه “في زمـن الأوبئة تتبوأ المشاعر السلبية صدارة المشهد في المجتمعات الموبوءة، لتشكل مناخــاً عاطفيـاً جماعيا يغلب عليه الطابع الســلبي، وتتولد مشـاعر مثـل القلـق والخـوف وعـدم الثقـة واللايقين، وغيرها مـن المشاعر التـي تـؤدي إلى نقـص المناعة المجتمعية، حيـث تقليل قدرة المجتمعات علـى مواجهـة الأزمـات، وانهيـار الـروح المعنوية، وتحول المـزاج الجماعي فيهـا إلى مـزاج سـلبي يولـد مزيـداً مـن المشاعر الهدامـة التي تتجـدد تلقائيـاً مـع انتشـار المرض”.

وكما أشارت كثير مــن التحليـلات والتوقعــات الأخرى، ذهبت الورقة إلى “إمكانيــة تغيّر ســلوك الأفراد النفـسـي والاجتماعي، بـل والسياسي أيضـاً، تحـت وطـأة الأزمة، وخاصـة مـع مشـاعر الخـوف التـي قـد تقـود الأفـراد إلى تقليل التفاعل الاجتماعي والانخراط السياسي والانسجام أكثـر مـع المعايير السـائدة، والتصـرف وفقــاً لسياســة القطيــع، والقبـول الأقل للتمــرد والخــروج عــن المألوف، كما قد تصبح الأحكام الأخلاقية أكثر صرامة والمواقف الاجتماعية أكثر تحفظــاً عنــد النظــر في قضايــا مثــل الهجــرة أو الحريــة الجنســية والمساواة”.

وقالت الدّراسة إنّ “الأوبئة تؤدي إلى خلق بيئــة نفســية تهديدية بديلة عــن البيئــة الآمنة التــي كانــت تحيــا فيهــا المجتمعات، وتشتمل علـى عنصريـن؛ الأول هـو التحديـات التـي يواجهها الأفـراد أثنـاء الأزمة، كإرضـاء الاحتياجات، والتكيف مـع الضغـوط، والصمود أمـام خطـر الوباء؛ أمـا الثـاني فهـو الخيارات السلبية التـي يتعـرض لهـا الأفراد، كالصعوبـات والخسائر والمعانـاة، وغيرها مـن الخيارات التـي تولـد بيئـة مهدّدة للفرد”، مضيفة: “وتساعد هـذه البيئـة في خلـق بنيـة نفسيـة اجتماعيـة مهددة للفـرد عـلى المستويين المادي والمعنوي في المجتمـع تتعمق كلمـا طالـت فـترة الوبـاء”.

وتقف الدراسة ذاتها عند المعتقدات المجتمعية الجماعية، “وهــي عبــارة عــن مجموعـة مـن الإدراكات يشارك فيها أعضاء المجتمع، وتتعلق بالأزمة التي يواجههـا”، موردة أن هـذه المعتقدات “عادة مـا تظهـر في أوقـات الأوبئة، إلا أنّها ليسـت موحدة تساهم في تغذيـة التوجـه العاطفـي الجامعـي للمجتمـع، وتساعد على تشكيل البيئـة لتفسيـر وتقييـم المعلومات بيـن المجتمعات، إذ تختلـف مـن مجتمـع لآخر ومـن ثقافـة لأخرى، ومنهـا علـى سـبيل المثال:

أ- المعتقد الدينـي: الاعتقاد بـأن الوبـاء هـو عقـاب مـن الله: كثيـراً مـا يعتقـد النـاس عنـد انتشـار الوبـاء، بغـض النظـر عـن نـوع الديانـة التـي يديـن بهـا أصحابهـا، أو الدولـة التـي ينتمـون إليهـا؛ أن هـذا الوبـاء مـا هـو إلا صـورة مـن صـور غضـب الله، وأنـه عقـاب للبـشر عـلى مـا اقرتفـوه مـن آثـام. وتـؤدي هـذه النظـرة التشاؤمية إلى الاستسلام لتداعيـات الوبـاء، باعتباره أمـراً واقعـاً.

ب- المعتقد السياسي: الاعتقاد بنظريـة المؤامرة والأيادي الخفيـة: مـن أهـم المعتقدات التـي تؤثـر علـى إدراك الأفـراد للوبـاء نظرية المؤامرة التـي تشير إلى تورط أطـراف خارجيـة في صناعـة الأزمة، ليصبح الفيروس المسبب للوباء مخلوقـاً داخـل المعامل وليـس حدثـاً بيئيـاً أو طبيعياً، وذلـك كجـزء مـن لعبـة دوليـة عالمية تستهدف النيـل مـن قـوة دول كـبرى تتنافـس على قيـادة النظـام.

3 -السلوكيات المجتمعية الجماعية: تـؤدي المشاعر والمعتقدات التي تصاحب الأفـراد خـلال فتـرة الوباء إلى ظهور سلوكيات جماعية بعضهـا يغلـب عليـه الطبـع السـلبي –تختلـف مـن مجتمـع لآخر حسـب ثقافتـه وقيمـه ومعتقداته ودرجـة تحـرره- مثـل اسـتخدام العنـف للحصـول علـى الاحتياجات الأساسية، والعـدوان عـى الآخرين مـن منطلـق الدفـاع عـن النفس، أضـف إلى ذلـك ظهـور سـلوكيات تعكـس مـدى الخـوف الـذي يشـعر بـه الأفراد وأنانيتهـم، مثـل تخزين السـلع الاسـتهالكية الـذي يـؤدي إلى خلـق أزمـة شرائية”.

وتقف الورقة البحثية عند مراحل التّعافي النفسي من الجائحة، عبر تقديم مجموعة من الخطوات: “القــدرة الاستيعابية Capacity Coping-Absorptive وهــي القــدرة علــى الامتصاص والتأقلــم مــع الصدمـات والضغـوط، والتغلـب علـى التهديدات الفوريـة، والحفاظ عـلى “مخـزون” كاف ومتنـوع مـن أنـواع مختلفـة مـن رأس المال.

القــدرة التكيفيــةCapacity Adaptive : وتعنــي القــدرة على التعلــم وتعديــل المسارات، والاستفادة مـن الخـبرات السـابقة، واتخـاذ إجـراءات مدروسـة فيهـا استجابة للصدمـة، وتسخير المهارات والموارد بشـكل فعـال للتعافي والحفاظ على تنوع المسارات والخيارات والإبقاء على وظيفـة النظـام.

القـدرة الاستباقية: وهـي القـدرة على توقـع مخاطـر محـدودة والتخطيـط والاستعداد بشكل فعال.

القـدرة التحويلية: Capacity Transformative وتشمل القـدرة على تحديـد الأنظمـة والعوامـل التـي تخلـق المخاطـر وتتسبب في عـدم المساواة، وصياغة مؤسسـات تعمـل علـى تحسـن رفاهية أفرادهـا. وتعزيـز القـوة المجتمعية المستقبلية وقـت الأزمات، وتنميـة القـدرة علـى الابتكار، وإيجاد فـرص للتحول، عندمـا تندلـع الأزمة، فضلاً عـن خلـق رؤيـة جديـدة قائمة علـى المشـاركة والإنصاف والتمكـن.

تقديم حصيلة انتقاء مشاريع الجمعيات

ترأست السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، صباح اليوم الجمعة(18 دجنبر 2020) بمقر الوزارة، لقاء توقيع اتفاقيات الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، في إطار تفعيل برنامج الشراكة مع الجمعيات نسخة 2019-2020، حول موضوع:”دعم المبادرات المحلية في مجال المساعدة الاجتماعية”.

ويعتبر برنامج الشراكة مع الجمعيات أداة لتكريس سياسة القرب تجاه الفئات المستهدفة وتطوير خدمات المساعدة الاجتماعية، وذلك عن طريق دعم مبادرات جمعيات المجتمع المدني في مجالات التمكين الاقتصادي للنساء خاصة في العالم القروي، والاستماع والتوجيه للنساء والفتيات ضحايا العنف، وتجويد وتطوير خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين، والمساعدة الاجتماعية وإعادة إدماج الأطفال في وضعية الشارع، والمساعدة والإدماج الاجتماعي للأشخاص المشردين.

وتتميز النسخة الحالية لبرنامج الشراكة مع الجمعيات بكونها تدخل في إطار تنزيل السياسة العمومية المندمجة للحماية الاجتماعية 2020-2030، والتدابير التي اتخذتها الوزارة لمواجهة الآثار الاجتماعية لجائحة كوفيد 19.

الخطة الوطنية لإصلاح الإدارة العمومية

هذه أهم مضامين الخطة الوطنية لإصلاح الادارة 2018-2021 وآليات تنزيلها

الخطة تشتمل على أربعة تحولات هيكلية تنظيمية وتدبيرية ورقمية وتخليقية

تشتمل الخطة الوطنية لإصلاح الإدارة 2018-2021 على أربعة وعشرين مشروعا أساسيا موزعة على أربعة تحولات هيكلية تنظيمية وتدبيرية ورقمية وتخليقية، التي تندرج في إطار إرساء منظومة تعاقدية تروم تحقيق نجاعة الأداء، وبلوغ أهداف ومؤشرات الأوراش والمشاريع المحددة ضمن البرنامج الحكومي في مجال تأهيل وإصلاح الإدارة.

وقال الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر، على هامش التوقيع على عقود مشاريع الخطة الوطنية لإصلاح الإدارة 2018-2021، يوليوز 2018 إن التوقيع على هذه عقود يتوخى إرساء منهجية جديدة في تدبير الإصلاح تتمثل في “التدبير عبر المشاريع”، ومشيرا إلى أنه تم توقيع عقود التزامات من قبل المدراء المسؤولين عن كل مشروع على حدة.

ويتعلق التحول التنظيمي بمراجعة وتطوير البنيات الإدارية التنظيمية بما يمكن القطاعات الوزارية والإدارات العمومية، على الصعيدين المركزي واللامركزي، من تحقيق الفعالية والنجاعة في وضع وتنفيذ السياسات العمومية وفي تقديم الخدمات العمومية ويتضمن عدة المشاريع تتمثل أساسا في إصدار ميثاق اللاتمركز الإداري بغية الرفع من فعالية الإدارة اللامركزية، خاصة على المستوى الجهوي، عبر بناء إدارة ناجعة تتمتع بالاختصاصات التدبيرية اللازمة والوسائل البشرية واللامادية الضرورية لتوفير الخدمات العمومية وتقريبها من المواطنين ومراجعة الإطار التنظيمي المحدد لقواعد تنظيم القطاعات الوزارية بهدف ملاءمته مع الحاجيات الملحة لتيسير تدبير وتفعيل البرامج القطاعية في مختلف المجالات، بالاضافة إلى وضع وتنفيذ برنامج وطني لتحسين الاستقبال عبر تأهيل المكاتب الأمامية للإدارات العمومية وفق المبادئ العامة لميثاق حسن الاستقبال من أجل تقديم خدمات عمومية أفضل تستجيب لحاجيات المرتفقين، وتأهيل التواصل المؤسساتي العمومي بما يمكن الإدارات العمومية من بنيات مختصة وكفاءات مهنية لدعم البرامج القطاعية في إصلاح الإدارة، مع ترسيخ نظام تواصلي ناجع يسهم في انفتاح الإدارة على المواطن والمجتمع، بالاضافة إلى إعادة هيكلة وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية بما يتماشى مع طابعها الأفقي لمواكبة تفعيل مختلف التحولات الهيكلية التي تستهدفها المشاريع الإصلاحية.

وبخصوص التحول التدبيري الذي يتمحور حول إعادة النظر في طرق ومنهجيات التدبير المعتمدة في الإدارة العمومية عبر استعمال الأساليب التدبيرية الحديثة، سواء فيما يتعلق بالموارد البشرية أو فيما يتصل بأنشطة العمل العمومي، فيحتوي على المشاريع تتعلق أساسا بإصدار ميثاق المرافق العمومية لتحديد قواعد الحكامة الجيدة بما يكرس حقوق المرتفقين ويرسخ مبادئ الإنصاف والمساواة والمسؤولية في تقديم الخدمات وضمان جودتها، و اعتماد التدبير بالكفاءات واستثمار الأساليب التدبيرية الحديثة للموارد البشرية الرامية إلى الرفع من قدرات ومؤهلات الموظفين العموميين والارتقاء بالأداء العمومي، وإعادة هيكلة الوظيفة العمومية العليا والمتوسطة في اتجاه التكريس الموضوعي لمعايير الاستحقاق والكفاءة والمهنية واعتماد التدبير التعاقدي المبني على الأهداف والنتائج والتقييم وربط المسؤولية بالمحاسبة، وإصلاح منظومة الولوج إلى الوظائف العمومية من خلال إعادة النظر في طرق التوظيف والبحث عن أحسن السبل الاستقطاب الكفاءات بالوظيفة العمومية تكريسا للبعد المهني، بالاضافة الى تطوير منظومة تقييم أداء الموظف عبر بلورة آليات قانونية وتدبيرية تمكن من ترسيخ عناصر الاستحقاق والكفاءة والمردودية في المسارات المهنية في علاقتها بجودة الخدمة العمومية، ثم إحداث المرصد الوطني للموارد البشرية بالإدارة العمومية لتحليل المعطيات المتوفرة ودراسة التوقعات ورصد وتتبع المؤشرات المتعلقة بالموظفين العموميين.

ويتحدد التحول الثالث الرقمي في اعتماد الآليات والوسائل التكنولوجية الحديثة واستثمارها من طرف مختلف الإدارات العمومية من أجل تعميم ودعم الخدمات الرقمية المشتركة بينها وتيسير ولوج المواطن والمقاولة إليها.

ويشتمل على عدة المشاريع من بينها وضع مخطط توجيهي للتحول الرقمي للإدارة العمومية بهدف توفير بنية تحتية رقمية متقدمة وموارد بشرية مؤهلة ضمن إطار منسجم للحكامة يمكن من دعم الخدمات الرقمية المشتركة بين مختلف الإدارات، و اعتماد المنصة الحكومية للتكامل Gateway وإتاحة الولوج المشترك لبيانات الإدارات العمومية من أجل تيسير استفادة المرتفقين من مجموعة من الخدمات التي تسهر على تقديمه، وتطوير منظومة تلقي ومعالجة وتتبع ملاحظات المرتفقين واقتراحاتهم وتظلماتهم من أجل تعزيز قنوات التفاعل بين المرتفقين والإدارة والتمكن من معالجة مختلف الشكايات المطروحة، بالاضافة الى إنجاز النظام المعلوماتي المشترك لتدبير الموارد البشرية بالإدارات العموميةAP-SIRH انسجاما مع مبادئ التعاضد وترشيد النفقات بين مختلف المرافق الإدارية، وذلك من أجل المساعدة على اتخاد القرار في مجال السياسات المرتبطة بالموارد البشرية.

ويركز التحول التخليقي على الصيغ والآليات الكفيلة بترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة ودعم الأخلاقيات المهنية بالإدارة العمومية بغية تعزيز النزاهة والشفافية والمسؤولية وتكريس الانفتاح على المواطن ويشمل على عدة مشاريع تتمثل أساسا في تفعيل اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد باعتبارها آلية أساسية لتتبع تنفيذ مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بغاية ترسيخ المنظومة الوطنية للنزاهة، تدبير الزمن الإداري بالإدارة العمومية في إطار دعم الأخلاقيات في الوظيفة العمومية وتعزيز السلوك المهني للموظفين العموميين، وضع خطة وآليات تنفيذ قانون الحق في الحصول على المعلومات من أجل ترسيخ مبادئ الشفافية في التدبير العمومي وضمان حق المواطن في الحصول على المعلومات طبقا للمقتضيات الدستورية

بالاضافة الى تفعيل مخطط العمل الخاص بالحكومة المنفتحة تعزيزا للديمقراطية التشاركية القائمة على إشراك المواطن في بلورة وتقييم السياسات العمومية، وذلك في إطار انخراط المغرب في مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة.

و يرتكز مخطط إصلاح الإدارة على أربع دعامات مترابطة تواكبها أفقيا في إنجاز المشاريع المبرمجة، وتتمثل هذه الدعامات الرئيسية، المتضمنة لمجموعة من التدابير والإجراءات، فيما التشريع والتواصل والتقييم والتعاون.

ومن أجل تتبع تنفيذ مختلف المشاريع المبرمجة وضمان الاتقائية، إعتمدت الخطة الوطنية لإصلاح الإدارة مجموعة من الآليات التنفيذية، وعلى رأسها أربع آليات أساسية تعبئة الشبكة التنسيقية المكلفة بالإشراف على السياسات العمومية وتتبع تنفيذها والمتمثلة في شبكة الكتاب العامين للقطاعات الوزارية من أجل متابعة تنفيذ المشاريع الإصلاحية، تعبئة الشبكة التنسيقية المكلفة بالتدبير الإداري والمتمثلة في شبكة مدار ء الموارد البشرية ونظم المعلومات والتواصل وشبكة دعم المساواة قصد تفعيل الإصلاحات الإدارية المبرمجة، تعبئة اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد من أجل تتبع تنفيذ المشاريع المدرجة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وخاصة ما يتصل بالإدارة والمرافق العمومية بالاضافة الى تعبئة لجنة الإشراف المتعلقة بمبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة والمكلفة بتنسيق وتتبع الأنشطة والتدابير المواكبة لمخطط العمل الخاص بالحكومة المنفتحة للفترة ما بين 2020و 2018.

نصائح للمقبلين على اجتياز المقابلة الشفوية

نصائح مهمة للمقبلين على إجتياز المقابلة الشفوية
لمساعدة المقبلين على اجتياز المقابلة الشفوية ، وتبديد القلق الذي عادة ما يصاحبهم قبل موعد الاختبار الشفوي، نقدم لهم بعض النصائح و الإرشادات و بعض المعلومات والتقنيات التي من شأنها تغيير مسار المقابلة، وبالتالي اجتيازها بنجاح. أملين أن تكون لهم هذه النصائح خير سند ومعين للاستعداد الجيد للمقابلة الشفوية.
كما سنحاول في هذه الورقة الموجزة الإجابة على بعض الأسئلة التي تأرق بال المترشحات والمترشحين والتي على رأسها: كيف يمكن أن أستعد جيدا للمقابلة الشفوية (التهيئة والإعداد النفسي والعملي للمقابلة) ؟ عن ماذا تبحث لجنة المقابلة؟ ما هي نماذج الأسئلة التي يمكن طرحها على المترشح (ة) خلال المقابلة؟
1 – سر إنجاح المقابلة الشفوية: التحضير القبلي والإعداد المسبق.
يعتبر النجاح في الامتحان الكتابى الخطوة المهمة الأولى. فالمطلوب من المرشح (ة) في هذه المرحلة هو العمل على الاستعداد الجيد لاجتياز المقابلة الشفوية من أجل تقديم أفضل عرض ممكن عن قدراته وإمكانياته والبرهنة على أحقيته في النجاح.
فالمقابلة هي الخطوة الحاسمة التي تسمح للجنة الاختبار الشفوي بمعرفة ما يتمتع به المرشح (ة) من إمكانيات، وكيف يمكن أن يوظفها . كما تمكن من تكوين انطباع أولي عن شخصيته، وكذا تقييم قدراته ومهاراته ومدى استعداده للتكيف مع الوضعيات المختلفة.
إضافة إلى ذلك، يتم استخدام المقابلة الشفوية لتدقيق اختيار المرشح الأمثل، بواسطة الكشف عن مدى تطابق إمكانيات المرشح (ة)  مع مهنة هيئة المتصرف الإداري وكذا للتعرف على الدوافع الحقيقية  للمرشح للالتحاق بمختلف القطاعات.
وتأسيسا على ذلك، فالمقابلة الشفوية لا يمكن أن تكون مرتجلة، بل تتطلب الإعداد والتحضير  القبلي . فالمترشح (ة) للمقابلة الشفوية تتقاذف وتتصارع  في ذهنه مجموعة من الأفكار والتوجسات والتخوفات وهذا أمر طبيعي، الشيء الذي يتطلب منه مواجهتها والتغلب عليها بالتحضير المسبق و الاستعداد الجيد.
2 – عن ماذا تبحث لجنة المقابلة:
النجاح في الامتحان الكتابي ليست كافيا لتكوين فكرة عن المهارات والإمكانيات الحقيقية التي يتوفر عليها المترشح(ة)  . وعلى هذا الأساس، تسعى لجنة الاختبار الشفوي إلى اختيار المرشح(ة) المناسب الذي يتوفر على المهارات والخبرات المطلوبة، ويمتاز بشخصية قوية  تتكيف بسرعة مع ظروف وخصوصيات العمل بمجال الإدارة العمومية.
فالمميزات الإنسانية مطلوبة و محبذة للمقبلين على مهنة هيئة المتصرف الإداري فلجنة المقابلة الشفوية تبحث عن اكتشاف السمات والصفات الشخصية المميزة، من خلال اختيار مترشح(ة) ذو شخصية تتسم بالصفات الإنسانية وتتمتع بذوق رفيع، وتربية راقية، وله دوافع وحوافز ذاتية مقنعة .كما تعمل لجنة الاختبار الشفوي أيضا على معرفة المزيد عن الجوانب الشخصية وجمع أكبر قدر من المعلومات عن المرشح(ة) ( المهارات، القدرات المعرفية و العملية ومعلومات عن  الحياة الشخصية).
إضافة إلى هذا، تحاول لجنة الاختبار الشفوي تقييم المعلومات والإمكانيات التواصلية والقدرات الشخصية للمرشح(ة)، اعتمادا على معايير وخصائص مضبوطة منها: الطاقة الشخصية، الحيوية، المهارات التحليلية ، القدرة على التعبير عن الأفكار شفويا ، القدرة على التواصل مع الآخرين، السرعة على اتخاذ القرارات و المبادرات وسهولة التكيف في الوضعيات الصعبة .
وغالبا ما تكون المقابلة الشفوية عبارة عن وضعية عملية يحضرها المترشح(ة) تتوخى منها لجنة الاختبار الشفوي تقييم القدرات اللغوية و التواصلية (اللغة العربية و اللغة الفرنسية) والقانونية  للمترشح(ة)  و مدى إلمامه بتكنولوجيا المعلومات و التواصل. وكذا قدرته واستعداده لممارسة مهنة هيئة المتصرف
ومدى تمكنه وإلمامه بالموضوعات الأكثر تدولا وقضايا الشءن العام..
3 – كيف يستعد المرشح (ة)  للمقابلة الشفوية:
هدفك الأساسي في هذه المرحلة هو إقناع أعضاء لجنة الاختبار الشفوي أنك الشخص المناسب لشغل منصب المتصرف الإداري . وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك.
حدد مهاراتك وصفاتك الشخصية:
يجب أن تتعرف أولا على مهاراتك وصفاتك الشخصية : ما هي نقاط قوتك؟ كيفية يمكنك إبراز إمكانياتك ومعلوماتك في مجال التدبير الإداري ؟ كيف يمكنك إظهار أن مهاراتك الذاتية يمكن تكون مفيدة في مجال الإدارة ؟ وخاصة كيفية يمكنك إظهار قدراتك لتتميز عن باقي المترشحين؟
حلل جميع جوانب حياتك الشخصية والدراسية:
لتكون الأفضل في الدفاع عن ترشيحك أمام لجنة المقابلة. امنح لنفسك الوقت الكافي لتقييم حياتك الشخصية ومسارك الدراسي، من خلال جرد ملخص لمسارك الدراسي مشيرا إلى محتوى التكوينات التي تلقيتها  والدبلومات والشهادات المحصل عليها  .  وكذا المهارات والمعارف المكتسبة (التحكم في اللغات ،إتقان استعمال المعلوميات…) الأنشطة الموازية (الجمعيات، الرياضة، الترفيه، الهوايات…).
حاول وصف نفسك بموضوعية: هل يمكنك التعامل مع المرتفقين بكل يسر؟ هل تحب العمل في  مجموعة ؟ هل تحب مهنة  المتصرف الإداري ؟ هل تقوم بالمبادرات بسهولة ؟ هل أنت أكثر استقلالا ، أم أكثر انضباطا ؟هل تتوفر على قدرات إبداعية ؟
إذا كنت لم تكون بعد فكرة عن شخصيتك، يمكنك طلب المساعدة من أقاربك أو زملاءك ليجيبوك عن : ما هي الصفات والمهارات التي تتميز بها ؟ ما هي الصورة التي لديهم عنك؟ ما هو انطباعهم حول شخصيتك؟
سوف تفاجأ أحيانا برأي الطرف الثالث ومعرفة الكيفية التي ينظر إليك بها الآخرون ، وهذا سيساعدك ولا شك على معرفة نفسك، ويمكنك بالتالي من إعداد  نفسي أفضل  للمقابلة الشفوية.
لا تقلل من أهمية هذه المرحلة من التحضير للمقابلة. الوقت الذي ستخصصه لهذا التقييم الذاتي سيكون مفيدا للغاية. وسوف يجعلك أكثر اتساقا وانسجاما مع نفسك .
4-ثق بنفسك من خلال منح القيمة لذاتك:
لجذب انتباه أعضاء لجنة المقابلة، لا شيء أحسن من توضيح أفكارك بأمثلة ملموسة.لا تتردد في إعطاء أمثلة محددة عن مسارك الدراسي و مهاراتك وقدراتك المعرفية.
من المحتمل أن تناقش اللجنة عيوبك أو فشلك.وهذا أمر عادي في  المقابلات. فمن الطبيعي أن يكون لديك أخطاء . في المقابل، ألم يكن لديك أي نجاح في حياتك الشخصية ؟ لا تقلق ، أنت مثل أي شخص آخر. فاعلم أن أكثر ما يهم لجنة المقابلة، هو كيف تغلبت على الفشل وعلى الصعوبات التي صادفتك.
من المهم الإشارة إلى أن أسلوب الكلام وطريقة لفظ المفردات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على نتيجة المترشح. الجظير بالذكر أن التأني وعدم الاستعجال أثناء المقابلة أمر لابد منه لأن المترشح سريع الكلام يجعل اللجنة بطريقة أو أخرى تفهم بأنه متوتر ومرتبك ويريد الخلاص بسرعة من المقابلة.
وبما أن الجنة المشرفة تبحث عن مترشح واثق في نفسه ، فقد يفهم مما سبق وأشرنا إليه أن المترشح متردد وغير واثق في قضراته.

5-اطلع ما يكفي من المعلومات القانونية المرتبطة بمجال الإدارة :
قبل إجراء المقابلة، تأكد من أنك قد اطلعت ما يكفي من المعلومات ذات الصلة بمهنة المتصرف الإداري وخصوصا تلك المتعلقة بالتخصص القانوني والمعرفي لديك. ركز على المعلومات المرتبطة بمنظومة إصلاح منظومة الإدارة ببلادنا.
6-توقع سير المقابلة:
على الرغم من أنه لا يمكنك أن نتنبأ بماذا سيقع في  يوم المقابلة، إلا أنه  في إطار التهيئة والإعداد النفسي للمقابلة، يمكن أن تقوم بتمرين افتراضي تحاول من خلاله توقع الملامح العامة والخطوط العريضة لما يمكن أن يقع يوم الاختبار الشفوي.
بالطبع، لا يمكنك توقع كل شيء. فقد تسألك اللجنة سؤالا غير متوقع أو مثيرة للدهشة و الاستغراب. في هذه الحالة، حافظ على الهدوء وحاول ربح الوقت وأخذ مهلة للتفكير عن طريق إعادة صياغة السؤال بابتسامة.
لاحظ أنه في هذه الوضعية، ليس الجواب المقدم للجنة هو المهم بقدر ما تفاعلك مع الموقف وطريقة تعاملك مع السؤال هو الأهم. والمفتاح الرئيسي في هذه الحالة هو أن تكون واثقا من نفسك و صادقا  في أجوبتك.
7-كن إيجابيا:
خلال المقابلة، تجنب الأفكار السلبية. حاول اقتناص الموضوعات التي من خلالها يمكن تمرير رسائل لأعضاء اللجنة،  فهدفك هو إظهار وإبراز الصفات والقدرات والمهارات التي ستمكنك بالتميز عن باقي المترشحين .ولهذا يجب عليك أن تكون هادئا، واثقا و إيجابيا .
منقول للفائدة

– كيفَ تستعدُّ للمقابلة الشخصية ؟
1- اهتم بمظهرك الخارجي.
2- احرص على الوصول قبل المقابلة بعشر دقائق.
3- اجمع الأوراق المتوقع ان تطلب منك لهذه الوظيفة مثل : الشهادات العلمية، وشهادات الخبرة، والسيرة الذاتية، وخذ نسختان على الاقل من هذه الأوراق.
4- رتِّب أفكارَك جيداً قبل الذهاب للمقابلة.
5- كنْ مستعداً لتقديم الشرح عن مؤهلاتِك للعمل.
6- حاول أن تبقى هادئا.
7- النوم يُريح الذهن، لذا عليك أن تنام في الليلة السابقة لموعد المقابلة باكرا.
ـ أمور يجب تجنّبُها في أثناء المقابلة الشخصية :
1- طريقة تصفيف الشعر يجب ان يكون الشعر مصفف بطريقة غير مبالغ بها.
2- الظهور بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه.
3- تقليم الأظافر .
4- عدم الذهاب إلى المقابلة وعلى اليد أو الذراع آثار لوشمٍ معيّن.
5- الإجابة السريعة عن السؤال دون ترك وقت للتفكير قبل الإجابة.
6- الكلام بصوت منخفص بحيث لايسمعك من تتحدّث معه أوالكلام بصوت مرتفع.
7- الخروج عن موضوع السؤال إلى موضوع آخر.
8- الارتباك وعدم الثقة بالنفس، فلابد من أن تتعامل بثقة مع المواقف التي ستصادفك في أثناء المقابلة.